الحياة واللون الأسود
.
.
ظلمة حالكة تغزو أفكارنا قد نكون في قمة الفرح لكنه شعور غريب .
ولون إلتصق بنا... نحاول نبتعد عن الكآبه والحزن.. لكننا من دون شعور نلاحظ إلتفافها حول
سعادتنا وتصبغها عنوة .. ونحن لا نملك سوى إتباع بصيص ضوء قادم من بعيد.. لم نتعرف على مصدرة بعد ..
لكننا نحاول أن نكون أنفسنا لنتعرف عن كثب على أسباب كآبتنا المزمنة ..
****
في الليل ولدت وقد عانت أمي كثيراً
عند ولادتي .
وعند خروجي للحياة
كنت وردة الحزن .
طفلة هادئه
بشيطنة
كنت أحب
أكون القائد في أي لعبه
نلعبها أنا وأخواني وأخواتي .
كنت أحب أقرر وأنفذ قرارتي
لأني وقتها كنت طفلة كانت تتحقق لي وتعطى لي على طبق من ذهب.
كبرت
وكلما كبرت إزددت خجلاً
وهدوء أً
كنت أحب الوحدة
وأميل لشغل وقتي باي شيء
مفيد كنت أحب صنع الألعاب بطي الورق .
وكنت أستمتع وأنا أصنعها للأخرين.
وكانت أجمل أيامي
عندما نخرج في نزهه للملاهي أنا وأهلي..
أحببت ألعابي
كتبي وحتى أقلامي .
كنت مرتبة في كل شيء إلا في ترتيب حياتي
فأنا فاشلة أستراتيجياً
لكني لست سيئه
كنت كمغناطيس يجذب الكل نحوي
فكانوا القطب الموجب
و كنت القطب السالب
دائماً أنفر من الأماكن التي تحوي بشر .
أتعامل معهم أتكلم
أدرس أشاغب
لكن من المستحيل أن يقتربوا أكثر من معرفة عادية.
لا أحب الصداقة
ولا أحب أكونها .
كبرت إلتحقت بالجامعة درست
وسميت ..بالمطوعة..
الوردة الناسكة
كنت أتأثر مما يقولون لكني كنت كالإسفنجة أمتص
وأمتص لكن مع الوقت طفح الكيل..
وبدأت مرحلة تسمى مرحلة
النضج النفسي .
وأصبحت أرد كل كلمة بكلمة ليست مثلها لكنها تفي بالغرض وتجعل من أمامي يحترق
بهدوئي .
*****
لكن مع استمراري فيها وجدتها مجموعة ألوان قاتمة
يرأسها الأسود ..
:
:
لا تصفو الحياة بسهولة .
في مرحلة ما كنت أرى قلبي
أنقى من السماء في يوم صحو.
كنت شديدة الإيمان بقدرتي على تكوين مملكة صغيرة تحتويني
وأحتويها..
مملكة أزرعها ورود نقائي وتزهر وتملؤني تفاؤل
وأمل ..
كنت أحلم بصباح مشرق أفتح نافذتي على شروق شمسه كهايدي في جبال الألب .
****
كانت لكن (ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن )
قد تكون أقدرانا أكبر من أفراحنا ..
قد تصبغ بعض حياتنا ببعض ألوان الألم .
قد نشعر ببعض الحزن لكن لماذا الحزن وهي أقدارنا ؟
عندها يعود ذلك البصيص الذي لانشعر به إلا إذا تهنا بين الطرقات وأجدنا السير في العتمة لأننا نراه أمامنا كخيال وهوحقيقة واضحة..
نستشعر فنشعر بسكينة وهدوء وحتى نبضات قلوبنا التي لم تطق أحزاننا
تعود كما كانت لمستواها الطبيعي ..
هذا النور هو نور الله عندما نتدبر أياته ..
نتناسى ما نحن فيه فنشعر بتحسن وتعود ألوان الحياة كما كانت
وتزداد الدنيا خضرة من جديد ..
ونعيش هكذا طالما لم تمسنا نكسه تفقدنا الصواب والألوان .
:
:
قيثارة قلمي
:
:
في الليل ولدت وقد عانت أمي كثيراً
عند ولادتي .
وعند خروجي للحياة
كنت وردة الحزن .
طفلة هادئه
بشيطنة
كنت أحب
أكون القائد في أي لعبه
نلعبها أنا وأخواني وأخواتي .
كنت أحب أقرر وأنفذ قرارتي
لأني وقتها كنت طفلة كانت تتحقق لي وتعطى لي على طبق من ذهب.
كبرت
وكلما كبرت إزددت خجلاً
وهدوء أً
كنت أحب الوحدة
وأميل لشغل وقتي باي شيء
مفيد كنت أحب صنع الألعاب بطي الورق .
وكنت أستمتع وأنا أصنعها للأخرين.
وكانت أجمل أيامي
عندما نخرج في نزهه للملاهي أنا وأهلي..
أحببت ألعابي
كتبي وحتى أقلامي .
كنت مرتبة في كل شيء إلا في ترتيب حياتي
فأنا فاشلة أستراتيجياً
لكني لست سيئه
كنت كمغناطيس يجذب الكل نحوي
فكانوا القطب الموجب
و كنت القطب السالب
دائماً أنفر من الأماكن التي تحوي بشر .
أتعامل معهم أتكلم
أدرس أشاغب
لكن من المستحيل أن يقتربوا أكثر من معرفة عادية.
لا أحب الصداقة
ولا أحب أكونها .
كبرت إلتحقت بالجامعة درست
وسميت ..بالمطوعة..
الوردة الناسكة
كنت أتأثر مما يقولون لكني كنت كالإسفنجة أمتص
وأمتص لكن مع الوقت طفح الكيل..
وبدأت مرحلة تسمى مرحلة
النضج النفسي .
وأصبحت أرد كل كلمة بكلمة ليست مثلها لكنها تفي بالغرض وتجعل من أمامي يحترق
بهدوئي .
*****
لكن مع استمراري فيها وجدتها مجموعة ألوان قاتمة
يرأسها الأسود ..
:
:
لا تصفو الحياة بسهولة .
في مرحلة ما كنت أرى قلبي
أنقى من السماء في يوم صحو.
كنت شديدة الإيمان بقدرتي على تكوين مملكة صغيرة تحتويني
وأحتويها..
مملكة أزرعها ورود نقائي وتزهر وتملؤني تفاؤل
وأمل ..
كنت أحلم بصباح مشرق أفتح نافذتي على شروق شمسه كهايدي في جبال الألب .
****
كانت لكن (ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن )
قد تكون أقدرانا أكبر من أفراحنا ..
قد تصبغ بعض حياتنا ببعض ألوان الألم .
قد نشعر ببعض الحزن لكن لماذا الحزن وهي أقدارنا ؟
عندها يعود ذلك البصيص الذي لانشعر به إلا إذا تهنا بين الطرقات وأجدنا السير في العتمة لأننا نراه أمامنا كخيال وهوحقيقة واضحة..
نستشعر فنشعر بسكينة وهدوء وحتى نبضات قلوبنا التي لم تطق أحزاننا
تعود كما كانت لمستواها الطبيعي ..
هذا النور هو نور الله عندما نتدبر أياته ..
نتناسى ما نحن فيه فنشعر بتحسن وتعود ألوان الحياة كما كانت
وتزداد الدنيا خضرة من جديد ..
ونعيش هكذا طالما لم تمسنا نكسه تفقدنا الصواب والألوان .
:
:
قيثارة قلمي
:
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق