الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

أقلامي تشتعل




أقلامي تشتعل





.
.
.

جاءت ممزقة من ألامها الثقال

تحث السير نحو الظلال

تجرأذيال الخيبة بإقتدار

تلملم ماتبقى من ماء وجهها المراق

ترتجي قلباً عاش دهراً في الحصار

تتوسل ألتهاب مشاعرها من بقايا أغلال

تحبو في ساحة المعركة بعد ما تمكن منها سهم ونبال

نزفت كلمات تائه في الطرقات يشتكي الهزال

آه من ذلك الهزال المتمكن من عذرية الورق الغارق في الجمال

يمتطي صهوة الصمت ويخط الألم بأثار أقدامة بين الرمال

تارة يغدق حباً
وتارة نجدة مع الحبيب في نزال

متى تهدأ ثورتكِ ياأقلامي
ومتى أبصر الفرح بين زوايا روحكِ الفياض
أما آن لكِ أن تقفي بقوة فارس وجواد
وتدافعي عن ماتبقى من إحساسك الموغل في الأطلال

وتعطينا بعضاً من بوحك الممزوج ببعض البؤس الملئ بالإصرار

.
.
.
.



لقد دونكِ الزمن كلحن حزين 
سرقت حروفك
وأغتيلت مشاعرك
وأغتصبت حتى لحظات إنكساري معك
وطالت 
أجمل لحظات حزني
وأكتئابي

أقلامي
هنا أرجوكِ
لاتهدأي ولا تصالحي
وأذني بحرب
حتى الممات

.
.
.
.
.



قيثارة قلمي الملتهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق