الخميس، 8 مارس 2012

عطر . بقلمي.

:
:


عطر صباحي نتسلل من خلاله لقلوبكم..

قيثارتنا ملت النواح عفواً البوح..


قررنا نغير المسمى بشيء يفرح حتى نجرب الإلتزام بمحتوى العطر..


من قلوبنا نتمنى أن نكمل هذه المدونة بكل روائح الفل والياسمين وكل الروائح العطرية التي ترقى لأذواقكم الأدبية..


كونوا بالقرب..


.
.










:
:


نبقى نسيء الظن


حتى في أقرب الناس


نطعن فيهم دون رحمة


لكن عندما نعي أخطأءنا ونعود لرشدنا نعود عطر يعطر أجواءهم..


رغم رجفة يدي وهي تكتب وتلعثم المفردات في عقلي ..

سأكتب لعلي أكفر عن سيئاتي بحق قيثارتي المكلومة.


:
:


إننا أحيانا نصبح أسوأ ما نكتبه .



:
:


:
:


ضيق يعتريني عندما أبدأ

أكتبك ياعطري ..


أهوى البرد لأنه يذكرني بشتاءك القارص .


وأهوى الأشواك لأني من زرعتها في طريقك لتزهر لي ورد بلدي وأصنع منه أغلى العطور..



:
:

لماذا ؟؟

سؤال نردده ومازال لغز يريد فك أحاجينا...



.
.




:
:


هنا كلهم ممن كانوا هناك شهدوا

ولادتي وطفولتي ومراهقاتي..

والآن يرقبون نضجي .

يوم بعد يوم.


أصبحت أعي من أنا أكثر من قبل .

أصبحت أقدر روحي النقية أكثر من قبل .

أصبحت أجدني العطر الذي يسمو بهم .


.

أحياناً أنا تطغى على ذاتي .

ولا أرى في الكون غيري ..

غرور مع إلتزام بالأصيل..



:
:


:
:


صراع داخلي

بين ما يريدة قلبي
ومايفرضة الواقع والمجتمع
فأعود لأدراجي محملة ببعض الأسى.


:
:

أحياناً نخفي الحب

ليبقى نقياً

وبعيداً حتى عن قلوب من أحببناهم.

.
.

:
:


مجتمعنا مجتمع راقي

جذاب نقي.

لكنه يخطيء كثيراً عندما يعاملنا كصخور وليس بشر.


فقط أوامر وأغلبها بالنهي.

واللاءات تخنق والله تهنا في معمعاتهم.

أصبحنا نتخبط بين الخطأ والصحيح بين لا ونعم هناك بون شاسع ونحن من ضاع في النهاية.


.
.

أشياء فينا نحاول تغييرها لاكنها تأبى الرضوخ والإنقياد.

قد تكون مشاعرنا السبب فهي التي يعايرنا بها الرجال ..

أنتِ إمراه عاطفية ( أي ناقصة) والكمال ينسبونه لأنفسهم..

أحياناً أعذرهم لأنهم لا يجدون شيء يثبتون به رجولتهم غير الأوامر.

ونحن لنثبت أنوثتنا علينا بالسمع والطاعة.



.
.
.



:


مازال في القلب متسع للفرح .




:








تحنيط البشر.
هو صناعة الفشل .
بتهميش بعض البشر لإرضاء غرور بعضهم.


:
:



لاتنسى عند الصعود للقمة

ستكون الطرق وعرة وصعبة الوصول.


:
:




نسائم صباحية نرسلها مع أشعة الشمس لتقبل أغصان الشجر وتحتضن الزهر.
بعبق من الماضي وعطر الحاضر الذي يجبرنا على التسلي
ببعض كلمات علها تنتشلنا من وحل الصمت الذي دام طويلاً حان الوقت يا قلمي لنلوح للأفق .

فلنتحد لنصنع أسطورة العطر.

التي بدأت من بذرة ونمت لوردة والوردة صنع منها عطر ..

:
:


لا شيء سوى أني بدأت أكبر

.
.
.




ذات عصية على البوح كانت تعتصرني كزيت السمسم في المعصرة.

كانت تلوك زجاج المرايا الأمامية لأنظر للماضي فقط..

على الرغم من نقاء الماضي والحاضر لكن هناك غصة لا أعلم لماذا ياعطر بدأت تنتشر في أرجائي..


.
.
.


هلوسة تحتاج للشجاعة لتنمو بثقة.



.
.


:
:






طفلة بظفيرتين تلعب بإرجوحة الذكرى.

لا أرى سوى ظهرها وشعرها الحريري الجميل.

وتمتمات لم أفهمها وتطلق ضحكات مازالت ترن بإذني.

أقتربت منها شيئاً فشيئاً .

أنحنيت لأقطفها جرحت قبل الوصول إليها إنشغلت بتضميد جراحي.
لبرهة سمعت صرخاتها أعدت النظر إليها فإذا هي ممزقة وبجوارها طفل سقط من دراجتة عند إرتطامة بها .
قام ونفض التراب العالق على ملابسه وأعاد دواليب الدراجة على مسارها وأبتعد شيئاً فشيئاً إلى أن أختفى.

والرياح تبعثر بقاياها في أرجاء الحديقة ..




.
.


أحياناً ننشغل بأنفسنا فنخسر أشياء ثمينه حولنا دون قصد نكون سبب في فقدانهم.


:
:

.
.


الإنسان ماهو إلا أيام .

وساعات ودقائق وثواني.

قد نحزن ونفرح

نحب نكره

نجرح ونٌجرح

كلها عذاب لكن العذاب
من مقدورنا تحويلة
لعذب لنسعد ونقطف بقايا

زهور حياتنا ونصنع عطورنا بنكهات مختلفة.



.
.





أحياناً نرى في الكلمات سلوى.
وفي المعاني سحراً تأخذنا لأعماق  أعماق الفصحى.
تسعدنا تارة وتارة  تبكينا تترأ .

عطر الكلمات  يلتصق  بذاكرتك من المستحيل أن تمحوة السنون مهما طالت .
فالمسافات هي من  تنشر رذاذ عطرنا بصوت مبحوح. وحنجرة يملؤها مداد الألم.
فتعلق  الهموم  بين الفواصل . والنقاط ماهي إلا ذرات ماضي . نجترة لكي نعيد تلك الرائحة رائحة الشوق
لكلمات أدمت قلوبنا . وهزت عرش وجدننا .  آه لذلك العطر نكهة مختلفة لن  تنسى.



.
.


قيثارة قلمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق