عيدنا غير...
.
حنين للماضي .
للحب للحنان .
للصدق للأمان.
لأحضان الطفولة تلك التي فارقتنا ولم نهتم كثيراً .
لأنها لم تكن تعنينا .
فقط لحظات
دفنت كما يدفن الميت.
ونحن كنسمة حركت معها تلك الرمال الطاهرة.
دون رجعة .
أغبياء لم نعش أبهى أيامنا بفرح .
كنا نلاحق أحلامنا كالكلاب البوليسية عندما تلاحق المجرم لتنقض عليه بوحشية.
لكن الفرق أن أهدافهم واضحة وأهدافنا تستلزم المشيئة.
أين قانون الجذب الذي أخترعة علماء النفس للضحك على ذقون البشر.
أين ؟
أين ؟
وأين؟
نحن أفكار مبعثرة.
وأهداف مشتتة .
الضعف أخذ يدب في زوايا روحي الموصدة بأيديهم.
زنزانة دون سجان .
وقضبان تحبس أنفاسنا حتى عن المباح.
تربية صارمة تجعل منا أجساد خاوية من كل شيء عدا الحزن..
أربع سنوات ونحن في إنتظار .
ولكن ما ننتظرة لم يحضر.
لماذا الصدق فلنكذب ونقول نحن بشر مثلكم تتحقق أمانينا .
ولسنا ألات معطوبة .
توقفت عندها عقارب ساعاتنا الأخيرة.
.
.
كثر من حولنا الشامتين والحاقدين.
والمحبين مندسين بين الحشود وكأن أمرنا لايعنيهم.
عيدنا غير.
.
.
دمعة شقت أجفاني .
وودعتني بصمت.
لم يرها أحد ولم يشعر بها أحد غيري..
جرح مازال ينزف حنين.
قيثارة قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق