قرررسم لوحة تعبر عن مشاعرة المكبوتة دهراً .
وأختار ورق انغر باللون الرمادي.
ثبتها على اللوح وتناول الريشة .
بدأ الرسم خط بعض الخطوط .
توقف قليلاً وابتعد عن اللوح ليرى ما أقترفتة يداه.
بدأت لوحتة شاحبة لم ترق له هز رأسة أسرع في خطواته
إقترب ومزق الورق بقسوة .
وجلس على كرسية وحدق بالسقف طويلاً .
وضع يده على جبهتة وقال: لماذا لا أرى مايحوية قلبي لأنقشة رسماً ؟
سمع صوت إلتفت ناحيتة .
حدد إتجاهه وقف سار ناحية النافذة رفع الستائر المخملية . وفتح الزجاج التي تعثر أثناء فتحة لأنه لم يفتح من زمن.
وتعلوة الأتربة والغبار.
أخذ ينفض ويسعل لأنه خنق أنفاسة.
فأحس نسمة رقيقة مليئة بالأكسجين تغزو حجرتة.
فسمع صوت العصافير وهي في أعشاشها التي كانت فوق النافذة وقد تحطمت وسقطت عند فتح النافذة.
أخذ يساعدها ويحاول يرفعها أعلى شجرة بجوار الشرفة.
أحس بشيء غريب يدفعة ناحية لوحة الرسم وبدأ يترجم إحساسة.
فأستبدل اللون الرمادي بالأزرق .
ورسم ما أحسه فبرع.
وأنتشرت لوحتة في أرجاء العالم .
وكان توقيعة .
أساس أنتشارها.
فقد كتب
( تلمسوا الفن بقلوبكم لا بعقولكم )
رسام أمنية .
.
.
جديد قيثارتي
في هذه اللحظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق