بين أوراق الربيع نبت ذلك البرعم ورعتة مشيئة إلاهية .
كبر البرعم ونمى وأصبح غصناً, أورق ، أزهر ، أينع وحان قطافة.
بدأت مراسم حصادة بحفلة ورقص وصخب .
إهتزت أوتار قلبي.
فأتقنت العزف وسارت على نغماتها أمالي وأحلامي وبقايا أمنياتي.
أشتد بي البرد عندما لمحتة مغادراً دنياي.
متوشحاً حبي له كتذكار.
فتلبسني الألم .
وبات يغرز معولة في وجداني.
بدأ كياني بالإنهيار تساقطت أحلامي واحداً تلو الأخر.
بدأت في الضمور.
أزدادت قسوة الأقدار .
غادرت الشمس أيامي عشت بظلام دامس أتلمس بصيص ضوء يأخذني لبر الأمان .
لجزيرة بكر لايوجد بها سوى الأفراح .
نشرب عندها نخب النصر على الألام .
ونحلق عالياً جدا جداً
حيث لا أنا ولا أنت .
فأبحث عنك في الأساطير والروايات.
وأنت تعانق السحاب طمعاً في إنتزاعي .
لأكون لك وحدك .
عندها الفرح سيعزف على أوتار قلبي لحن فريد إسمه أنت.
.
. قيثارتي
الساعة 11:45 صباحاً.
الأثنين / 15 / ذوالقغدة / 1433هـ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق