الاثنين، 1 أكتوبر 2012

الفرح يعزف على أوتار قلبي لحن فريد إسمه أنت.







بين أوراق الربيع نبت ذلك البرعم ورعتة مشيئة إلاهية .
كبر البرعم ونمى وأصبح غصناً, أورق ، أزهر ، أينع وحان قطافة.
بدأت مراسم حصادة بحفلة ورقص وصخب .
إهتزت أوتار قلبي. 
فأتقنت العزف وسارت على نغماتها أمالي وأحلامي وبقايا أمنياتي. 
أشتد بي البرد عندما لمحتة مغادراً دنياي. 
متوشحاً حبي له كتذكار. 
فتلبسني الألم .
وبات يغرز معولة في وجداني. 
بدأ كياني بالإنهيار تساقطت أحلامي واحداً تلو الأخر. 
بدأت في الضمور.
أزدادت قسوة الأقدار .
غادرت الشمس أيامي عشت بظلام دامس أتلمس بصيص ضوء يأخذني لبر الأمان .
لجزيرة بكر لايوجد بها سوى الأفراح .
نشرب عندها نخب النصر على الألام .
ونحلق عالياً جدا جداً 
حيث لا أنا ولا أنت .
فأبحث عنك في الأساطير والروايات.
وأنت تعانق السحاب طمعاً في  إنتزاعي .
لأكون لك وحدك .
عندها الفرح سيعزف على أوتار قلبي لحن فريد إسمه أنت. 



.

. قيثارتي 

 الساعة 11:45 صباحاً.

الأثنين / 15 / ذوالقغدة / 1433هـ

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق